أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن ما يحدث من عمليات إرهابية وتفجيرات ومحاولات اغتيال لرموز الدولة متفق مع تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ إنشائها في صراعها مع الملك فاروق وما تلاه من معاداتهم لكل رؤساء الجمهورية، مشيرا إلى أن العنف السياسي لصيق بتلك الجماعة منذ بدايتها. وأشار حرب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن لقائه بالمتحدث الإعلامي لمؤسسة الرئاسة أحمد المسلماني، تناول الأوضاع الحالية والموقف السياسي بشكل عام، مؤكدا أن الحزب يرفض فكرة المصالحة قبل إرجاع الحقوق لأصحابها، معتبرا إياها بأنها موضوع سابق لأوانه. كما نوه إلى أن الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي يسعى لأن يكون قرار حل جمعية الإخوان المسلمين قانوني بوصفها جمعية وليس قرارا سياسيا.