أبدى حزب الحركة الوطنية المصرية، أسفه البالغ وإدانته الشديدة للعمل االإرهابي لخسيس -على حد وصف البيان- الذي قام به أعداء الوطن في محاولة إغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وما ترتب عن هذا العمل من إصابات. وأعلن الحزب في بيان له إصراره الكامل على الوقوف بجانب الحكومة في مقاومة الإرهاب أيًا ما كانت التضحيات. في السياق ذاته استنكر هشام الهرم وكيل مؤسسي حزب الحركة الوطنية المصرية، محاولة إغتيال وزير الداخلية واصفاً إياه بالعمل الإرهابي الغاشم. وقال الهرم في تصريح خاص ل"محيط" أن الأعمال الإجرامية لن تغير صورة مصر الكنانة الآمنة أبداً، ولن يقبل الشعب المصري أن تكون صورة مصر أمام العالم على أنها باكستان أو أفغانستان أو العراق، بل ستزيده عزيمة وإصرارا على الحفاظ على أمن بلاده واستقرارها ولن ترهبه أبداً تلك الأعمال الإرهابية -على حدوصفه-. مؤكداً أن هذه الاعمال الإجرامية لا يقوم بها مصري يقدر قيمة ثرى هذه الأرض وقيمة شعبها، وإنما هو عمل يدل على جبن وخسة فاعله -كما قال-، وأضاف أن من تسول له نفسه بفعل ذلك فقد حكم على نفسه بتلك الأفكار التي شوهت عقيدة حب الوطن لديه بالإنفصال عن النسيج المصري الواحد. كما طالب الهرم كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها بالرد الحاسم والرادع والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه القيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية ليكون عبرة لمن لا يعتبر، ولن يقبل أي مواطن أي عمل يزعزع إستقرار بلاده ويروع المواطنين ويعرقل مسيرة التقدم مهما كان الثمن.