يصدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر خلال أيام أحدث مؤلفات الكاتب ثروت الخرباوى بعنوان "أئمة الشر .. الإخوان والشيعة أمة تلعب فى الخفاء". في هذا الكتاب يكشف لنا الكاتب ثروت الخرباوي خطط أجهزة المخابرات الغربية بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقسيم بلادنا و وضعها في آتون الفتن الطائفية ونيرانها عبر دعم الشيعة في ايران-على غير المتعارف عليه- وتنظيم الاخوان منذ عقود طويلة. لتكتشف عبر صفحات الكتاب ومعلوماته أن ما نعيشه اليوم من أحداث لم يأت مصادفة ولكن بمؤامرة. يقدم الكاتب العمل بكلماته: "كان لابد أن نفتح هذا الملف لنعرف أمور الشر المخفية التى أردتدت ثياب الدين، ومن المهم أن نشير أننا لا ننعى على فهم الإخوان للدين, فهم وشأنهم, كل إنسان بفهمه يفرح , كما أننا لا ننعى على الشيعه فهمهم للدين, فكل طائفه بمعتقداتها تمرح , لا تثريب عليهم هنا أو هناك , ولكننا ننعى على أولئك وهؤلاء استغلال الدين لتحقيق مآرب سياسية دنيوية, ننعى عليهم الوقوع فى فخ الغرب الإستعمارى , ننقم عليهم تسييس دينهم وجعله حزباً ومشروعا يدخل فى صراع مع باقى المسلمين ليتحكموا هم بذواتهم فى الأمة، ولو كان عن طريق الغصب والإرهاب والتحالف مع أئمه الشر فى العالم, حينئذ يتحولون هم من دعاة إلى أئمه الشر يتشابهون فى المشارب مع من تحالفوا معه . كما أننى لا أعمم فى الحكم أو التحليل فأضع كل الاخوان فى إناء واحد , وأضع كل الشيعة فى بوتقه واحدة , ولكننى أتحدث عن أئمتهم الذين يقودونهم فهم فى تقديرى أئمة شر , أما الأتباع فمعظمهم يتحرك بدوافع مشاعرية مخلصه حتى ولو كانت خاطئة , لذلك فإن كتابى يتحدث عن الأئمة لا الأتباع، القادة لا الجنود، أولئك الذين (نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ) . يواصل الخرباوي: وهذا الكتاب لم اهتم بتوجيهة إلى الرأى العام فقط ولكننى حرصت على أن يكون رسالة لقواعد الإخوان وعموم الشيعة, لعل كلمتى تصل إليهم , فيعرف من جهل , وتنتظم عقيدة من شط وجنح , وحين أكتب كلماتى هنا أعلم علم اليقين أنها قد لا تكون ذات أثر كبير , ولكننى أتمنى أن تكون لبنة ولو صغيرة فى بناء يجب أن نقيمه لترشيده وأفكارنا والبعد بها عن الجنوح. ويختتم الناشر: "أهمُ من يظن تلقائية الأفعال الغربية في منطقتنا وبلادنا...فبحكم التاريخ والجغرافيا لا زال الغرب يعتنق ليومنا هذا ثقافة الإحتلال، الذي تتغير صوره وتتطور دون أن يتغير الهدف منه، لتظل السيطرة على مقدرات شعوبنا غاية لا تنازل عنها في فكر هذا الآخر الغربي. قد يرسل القوات العسكرية للأرض فيشعلها حرباً، وقد يمسك يده على حركة الاقتصاد ضاغطاً على كل مقاومة، ويبقى أخطر أشكال الاحتلال متجسداً في عمالة أبناء الوطن الواحد، عن خيانة أو جهالة لا يهم، فيصبح هؤلاء المتآمرون على مصالحنا تجسيداً لا ريب فيه لأئمة الشر مهما تنوعت ملامحهم". العمل مقدم فى 280 صفحة و سيصدر خلال الأيام القادمة، ومن المقرر إقامة حفل توقيع العمل يوم الأثنين 16 سبتمبر بقاعة نهضة مصر فى 21 ش أحمد عرابى بالمهندسين.