يقوم الرئيس الألماني يواكيم غوك رفقة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بزيارة تاريخية لبلدة "أورادور سور غلان" التي شهدت مجزرة خلال الاحتلال النازي لفرنسا أسفرت عن مقتل 642 شخصا بينهم 205 طفل. ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان عائلات الضحايا وشخصيان نجيا من المجزرة. يأتي ذلك في أول زيارة لزعيم الماني الى هذه "البلدة الشهيدة" التي كانت في 1944 مسرحا لاسوأ مجزرة ارتكبتها القوات النازية في فرنساالمحتلة. ويتوقع ان يصل الرئيسان برفقة زوجتيهما قرابة الساعة 12,30 تغ الى البلدة على ان يسيرا في شوارعها المقفرة حيث قتل 642 شخصا بينهم 205 اطفال في 10 حزيران/يونيو 1944 على ايدي القوات النازية. ومن المقرر ان تستمر الزيارة زهاء ساعتين وتختتم بلقاء مع عائلات الضحايا يشارك فيه ايضا شخصان نجوا من المجزرة. وقال غوك الثلاثاء للصحفيين في معرض حديثه عما يتوقع من لقائه مع عائلات الضحايا "لن اخفي تأثري، لن اتردد، بكل وعيي السياسي، في أن أقول أن المانيا التي اتشرف بتمثيلها هي المانيا اخرى غير تلك التي تلازم ذكرياتهم".