ادعت المجلة الأسبوعية الألمانية "دير شبيجل"، أن استخبارات بلادها الخارجية عرضت على القياديين الأمنيين، دليلا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، في غوطة دمشق، قبل أسبوعين. وجاء في الخبر: "قدم رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية "شيندلر"، خلال ندوة سرية عقدها لبعض القياديين الأمنيين دليلا على استخدام الأسد الكيميائي، الاستخبارات تصنتت على أحد المسئولين رفيعي المستوى في منظمة حزب الله اللبنانية، خلال حديثه الهاتفي مع أحد المسئولين في السفارة الإيرانية في برلين". وتابع الخبر: "المسئول في حزب الله استعمل عبارة تؤكد أن الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية، بغوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي، وأفاد المسئول في حديثه أن الأسد أصبح عصبيا للغاية، وأنه ارتكب خطأ كبيرًا باستخدامه الغازات السامة". وأوضح الخبر أن التسجيل بين المسئولين الإيراني واللبناني، ربما يمثل دليلا للمجتمع الدولي على أن الأسد استخدم الكيميائي.