قالت صحيفة "دايلي ريكورد" البريطانية، إن عددا من السياسيين في بريطانيا طالبوا رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بسرعة تقديم شرح وافر عن الأسباب التي دفعت الحكومة البريطانية لمنح تراخيص تصدير مواد كيماوية إلى سوريا في شهر يناير الماضي، أي بعد بدأ الانتفاضة السورية بعشرة أشهر. وذكرت الصحيفة اليوم أن الحكومة البريطانية سمحت بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا، لها دخل في صناعة قنابل غاز الأعصاب. وأشارت أن هذه المواد تتضمن مواد مثل البوتاسيوم فلورايد والصوديوم فلورايد، كما أكدت أن هذه المواد قد تم تصديرها إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الدموية في سوريا. وقالت الصحيفة إن تراخيص تصدير هذه المواد قد منحت للحكومة من قبل قسم الأعمال فينيس كابل، التابع لوزارة الأعمال والابتكار البريطانية، وذلك في شهر يناير الماضي. وقال توماس دوهرتي، رئيس بيت لجان العموم بشأن ضوابط تصدير الأسلحة " من الضروري محاسبة الحكومة على هذا الإهمال والتهور في تصدير مثل هذه المواد لصنع الأسلحة الكيماوية". وتابع " ستتم محاسبة كل المسئولين عن السماح بدخول هذه المكونات إلى سوريا".