أعلنت الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك تضامنها مع المتظاهرين ، وأدانت استخدام القوة ضدهم واعتقال عدد من منظمي تلك المظاهرات. وكان الآلاف من المواطنين العراقيين خرجوا صباح اليوم السبت في تظاهرات بالعاصمة بغداد وعدة محافظات أخرى للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء مجلس النواب والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة وأعضاء مجالس الحكومات المحلية، فيما تصدت لهم قوات الأمن ومنعتهم من الوصول إلى ساحات التظاهر ، كما استخدمت قوات الأمن القوة في تفريق المتظاهرين في ذي قار واعتقلت عددا منهم وأصيب عدد آخر . وقال القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني حيدر الملا - في بيان صحفي اليوم السبت - إن الجبهة تعلن تضامنها الكامل مع حق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور العراقي ، مؤكدا مساندة الجبهة لجميع المطالب المشروعة للمتظاهرين . وأضاف الملا أن الجبهة صدمت بالإجراءات الأمنية المشددة وسياسة التضييق تجاه المتظاهرين ، مستنكرا الاستخدام المفرط للقوة والعنف ضد المتظاهرين وعمليات اعتقال منظمي تلك الظاهرات ، مطالبا بإطلاق سراحهم فورا ودون أية شروط . وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن في وقت سابق صباح اليوم السبت عن مساندته ودعمه لمطالب المتظاهرين الخاصة بإلغاء رواتب التقاعد للبرلمانيين والدرجات الخاصة .