أكد الدكتور يسري حماد القيادي بحزب "الوطن"، أن حزبه لن يشارك في تعديل الدستور، رافضا أن يكون حزبا "ديكوريا" لإضفاء شرعية على الدستور. وقال "حماد" خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الداعون للمشاركة في لجنة الخمسين وضعوا معايير، أبسط ما يقال فيها أنها تعدت على النظام السياسي للدولة المتمثل في الأحزاب السياسية والتي أعطوها خمسة مقاعد فقط من بين خمسين مقعدا، تخليل أن يعطى 70 حزبا في مصر خمسة مقاعد، تمثيل رمزي شكلي ديكوري كما كان يفعل الحزب الوطني من قبل". وأضاف: "لسنا على استعداد أن نعمل كمحللين، أو نكهة إضافية لطعام تم إعداده سلفا، رأينا أن نحترم الشعب ودستوره وهويته وثقافته وأخلاقه ومقدار الطموح الشعبي في حياة أفضل وحرية عامة، وقبل كل شيء أن نحترم أنفسنا كجزء فاعل في حياة سياسية تتناسب مع عظمة الشعب المصري". وتابع: "من يهدد بإقصاء فصيل حاز الأغلبية خلال 6 استحقاقات انتخابية خلال العام الماضي عليه أن يعلم أن هذا الفصيل ما دخل الحياة السياسية إلا ليخدم هذا الوطن وأبناءه وقد شملنا الإقصاء خلال الستين عاما الماضية عن طريق نفس الشخصيات التي تبحث لأنفسها عن مبررات واهية لتضمين مادة بالدستور تقصي الأحزاب السياسية المخالفة لهم، وسوف يبحثون يوما عن مخرج من أزمتهم حين يعلمون أن الشعب المصري هو أول من يرفض هذا الدستور الملفق".