كشف الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل أن السكة الحديد ومترو الأنفاق تكبدت ما يزيد عن 52 مليون جنيه جراء الاحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد. وأضاف "إن الوزارة اضطرت إلى ايقاف خطوط السكة الحديد حفاظا على سلامة الركاب ولحين استقرار الحالة الأمنية للركاب" مشيرا إلى عودة حركة القطارات شيئا فشيئا خلال الفترة المقبلة والتي بدأت بقطارات الضواحي. أوضح أن السكة الحديد تحرك يوميا 1300 قطار لنقل 1.5 مليون راكب، مناشدا المواطنين بضرورة الحفاظ على مرافق النقل لانها تخدم ملايين المصريين يوميا. وأكد خلال المؤتمر الصحفى، اليوم، أن وزارة النقل تعد من أصعب الوزارات لأنها من الوزارات الخدمية التى لم تستطع ان تلبى رغبات الكثيرين فى قطاع النقل خلال الفترة الماضية ، مشيرا ان الحكومة الانتقالية طبقا لخارطة الطريق كان لزاما عليها ان تقدم شئ ملموس للمواطنين وتغيير ملحوظ فى الخدمة المقدمة له وعلى رأسها خدمات النقل. وأشار الى ضرورة تواجد وسائط نقل متعددة تلبى الاحتياجات والطلب المتزايد، لافتا الى ان الأحداث الأخيرة أظهرت بعض الظواهر السلبية كمحاولة تخريب السكة الحديد ومترو الأنفاق والتي تكبد الدولة خسائر باهظة تؤثر بالسلب على حياة المواطن والخدمات المقدمة له. وقال الدميري اننا نعانى من مشاكل فى السلوكيات الخاصة بسلوكيات المواطنين فى الكثير من المرافق العامة ، مستشهدا بالتدافع أثناء استقلال قطارات المترو وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر، موضحا " أن الوزارة تدرس حاليا زيادة زمن التقاطر بين القطارات " ، حيث أن طاقة المترو حاليا 2.5مليون راكب إلا أنه يستقبل نحو 5 – 6 ملايين راكب يوميا. وأوضح أنه تم الاتفاق مع قوات الشرطة لتأمين محطات السكة الحديد والمترو والتصدى للتجاوزات التى تحدث بها ، مؤكدا أنه على تواصل دائم مع وزارة الداخلية لتأمين هذه المرافق ، ومشيرا الى أنه أرسل مذكرة لمجلس الوزراء لتنفيذ الخطين الخامس والسادس لمترو الأنفاق ، بالتوازي مع دراسة تنفيذ الخط الرابع ، وقال " نسعى لان يكون لدى مصر شبكة كبرى لخطوط مترو الأنفاق".