رفض ائتلاف مراقبون لحماية الثورة إستمرار إعتقال 23 امرأة بعضهن تحت سن العشرين، من حرائر مصر الشرفاء خلال التظاهرات السلمية التى تشهدها مصر، وايداعهن في معسكر الأمن المركزي بطره ومعسكر الأمن المركزي بالسلام وسجن القناطر الخيرية. وأدان الائتلاف تلفيق قضايا لهن , بالرغم من اصدار الائتلاف لاكثر من بيان يندد فيه باعتقال النساء ومعاملتهن بقسوة ووحشية لم نشهد لها مثيلا سوى في عصور الظلام والاستبداد، وكأننا في تل ابيب ولسنا في مصر بلد الازهر الشريف والحضارة التى شهد لها العالم اجمع, ليس هذا فحسب، بل اعتقال النساء من بيوتهن، وآخرهن " سمية عبدالرحمن الشواف " نجلة الدكتور عبد الرحمن الشواف طبيب المستشفي الميداني بالنهضة التى اعتقلت مع والدها فجر اليوم . وأضاف الائتلاف ان اعتقال النساء دون وجه حق وصمة عار على جبين الحكومة الانقلابية وجريمة تسيء لمصر ومكانتها امام الراي العام العالمي علي حد تعبير الائتلاف . واشار الائتلاف الى انتهاك حقوق الانسان المصري الحر الذي ثار من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية ورفضا للانقلاب العسكري لم تقتصر على اعتقالهم وقتلهم بدم بارد وفي وضح النهار وانما منع ذويهم من زيارتهم ومعرفة اماكن اعتقالهم وتعريض حياتهم للخطر الشديد، فضلا عن ممارسة اقسى درجات الاهانة لهم اثناء التحقيقات التى تتم داخل السجون وليس في سرايا النيابة مثلما هو معتاد في دول العالم الحر. واكد الائتلاف ان الانقلابيين يسيرون بالوطن ناحية المجهول ولا يدركون خطورة ما يقومون به من عمليات ابادة للشعب المصري وفي القلب منه النساء الشريفات والشباب الطاهر الذي يسقط يوميا على يد الشرطة والبلطجية. وأشار الائتلاف الى ان الوسيلة الوحيدة الآن في يد الانقلابيين لقمع المظاهرات السلمية التى تخرج تاييدا للشرعية هي الرصاص الحي الذي يتسبب في سقوط العديد من المتظاهرين السلميين، والاعتقالات التى لا تفرق بين شاب وامراة وطفل. واكد الائتلاف ان ما يحدث يمثل انتهاكا صارخا للاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان وعلى راسها الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي يكفل حق الشعوب في التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي، ويحظر اعتقالهم او تعريض حياتهم للخطر. وطالب الائتلاف بضرورة الافراج الفوري عن النساء، ووقف الملاحقات الامنية للشرفاء من ابناء الوطن، وعدم تلفيق التهم جزافا للمتظاهرين السلميين، والعمل على رعاية مصالحة حقيقية للخروج بالبلاد من النفق المظلم.