أكد الناشط السياسي أحمد دومة، أن العنف الذي مارسته جماعة الإخوان المسلمين مع الشعب المصري، أدي بشكل ملحوظ إلى خروج المصريين أنفسهم لتولي سياسة فض اعتصاماتهم نيابة عن الشرطة وقوات الأمن، الأمر الذي يعبر بقوة عن نبذ الشعب المصري لتلك الجماعات الإرهابية وهو ما استدعى من معظمهم التخلي عن مسكنه واستقلال مساكن أخرى بعيدة لإخفاء هويتهم الإخوانية. وأشار دومة، في لقائه بقناة "أون تي في"، إلى أن إتباع جماعة الإخوان المسلمين لسياسة العنف والتستر خلف ستار السلمية، مؤكدا أن الضبطيات المتعددة لقيادات وممولي جماعة الإخوان أدى إلى توقف مصادر تمويلهم، الأمر الذي أدى إلى قلة وتدهور أعداد الخارجين للتظاهرات، مشيرا إلى الكارثة الكبيرة لأعضاء الإخوان المسلمين جراء سقوط مخطط 85 عاما. كما نوه إلى أن منطق جماعة الإخوان يقوم على حكم الوطن بالقوة أو حرقه، بما يتنافى مع سياسة التفاوض والمصالحة، في الوقت الذي دعا جهاز الداخلية إلى عدم الإدلاء بتصريحات تخص القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلا بعد إجراء عمليات الضبط، لعدم التشكيك في مصداقية التصريحات الصادرة منهم.