قبطي ملتحي : الدين يسر وليس عسر ياسر: اللحية موضه بين الشباب وتختلف عن ذقن الاخوان عبدالوهاب: اللحية سنة عن الرسول ومستحيل أن احلقها اياً كان السبب معتز: المنتقبة والملتحى هم حاملى شعار السنة والاسلام فى الظاهر أمرأة منتقبة: ينظرون إلىّ في الشارع على اني عاهرة استاذ بجامعة الازهر: الاعلام صور الملتحى على أنه إرهابي . كثر السؤال في هذه الأيام عن حكم حلق اللحية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا وتسلط البلطجية على صاحب السمت الإسلامي سواء كان رجل بجلباب أو امرأة بنقاب أو حجاب، لمجرد أوهام في أذهنهم ، او بسبب ايعاز من الشرطة -بحسب وصف من تعرضوا للإعتداء-. من جهتها استطاعت شبكة الإعلام العربية "محيط" التعرف على وجهات النظر حول الحداث التي تم فيها التعدي على ملتحين واطلاق اللحية من الناحية الشرعية وهل يجوز حلقها في هذه الأوضاع الأمنية خوفاً من الاعتداء؟ فتوي جواز حلق اللحية قبل أيام اطلق الشيخ محمد عبدالمقصود فتوى مفادها جواز حلق اللحية في حالة تخوف المواطنين من تعدي الشرطة أو البلطجية عليهم . وقد افتى اخرون بجواز حلق اللحية بشروط حيث أصدر الشيخ محمد عبد المقصود فتوى بجواز حلق اللحية في حالة تخوف المواطنين من تعدي الشرطة أو البلطجية عليهم، وأوضح عبد المقصود، إنه يجوز حلق اللحية للخائف من البلطجية أو الأمن أو الجيش، للوصول إلى الفعاليات فى أمان . وتابع فى بيان له نشر علي صفحته علي موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": أن "الإمام النووي" قال بجواز التخفي في تعاليم الاسلام. وأضاف عبد المقصود، رخص شيخ الإسلام ابن تيمية فى ذلك للمصلحة، وحسبك بالحفاظ على النفس مصلحة.كذلك أفتى الدكتور محمد عبد الواحد الأزهرى -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة الازهر- قائلاً "حلق اللحية حرام عند جماهير العلماء، وقد حُكي الإجماع على عدم جواز حلقها"وفقاً لبعض الشروط . منها القاعدة الفقهية العامة التي دلت عليها النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة أنه "لا واجب مع العجز، ولا محرم مع الضرورة"، وتطبيقاتها في أبواب الفقه لا تدخل تحت حصر. ثانياً: التهديد بالضرب والسجن والقتل من قادر على إنفاذه، وإكراه معتبر يبيح ترك ما هو أعظم من اللحية وجوباً باتفاق العلماء، كالفطر في نهار رمضان وستر العورة في الصلاة وغير ذلك من الامور المجمع على فرضيتها، بل إن الإكراه بشروطه المعتبرة شرعاً يبيح النطق بكلمة الكفر مع اطمئنان القلب بالإيمان. لكن لابد أن يكون الإكراه حقيقة، لا وهماً ولا جبناً، بل يتيقن المرء أو يغلب على ظنه حصول الضرر في بدنه أو ماله، ولا قدرة له على دفع هذا الضرر بدون حلق اللحية. العزيمة أولى وتابع عبدالواحد قائلاً " لكن من وراء ذلك أمرا مهما: وهو أن هؤلاء المجرمين المحادين لله ولرسوله، المحاربين للسنة وأهلها المتمسكين بها إنما مرادهم القضاء على كل مظهر إسلامي وإذلال أهل الدين-بحسب تعبيره- والمسألة عندهم لن تقف عند اللحية، فلو تمسك متمسك بمظهره مراغمة لهؤلاء مهما تحمل من عنت وضرر وقاومهم ولو أدى ذلك إلى وقوع ضرر بالغ به من أجل ألا ينتقلوا من هذه المرحلة من الإجرام إلى ما بعدها، صابرا محتسبا. فأرجو أن يسلك الملتحي مسلك العزيمة الذي يسلكه أولوا العزائم والبصائر؛ فإن ما سبق من جواز حلقها عند الإكراه رخصة، وما نحن فيه لعله أفضل إن أطاقه المرء، لما في ذلك من إعزاز الدين ومراغمة أعدائه؛ إذ الإكراه هنا ليس أمرا شخصياً يتعلق بالمرء في خاصة نفسه، بل هو أمر عام يتعلق بشعيرة ظاهرة تغيظ الكفار من النصارى والعلمانيين والفجرة الذين لا خلاق لهم، ويُتوصل بالقضاء عليها إلى شر مستطير بعدها، فالتمسك بهذا المظهر الشرعي الفطري لئلا يزول من بلادنا أولى، وفيه سلوك مسلك أولي العزم من أئمة الدين كالإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ومن سلك سبيله. اصبحت هناك حالة من القلق والترقب هل سيقوموا بارجاع دول مبارك من جديد التي رسخت في إذهن الناس كلمة إرهابي في الذقن والنقاب ، أما أننا بعد الثورة أنتهاء هذا الفكر وأصبح كل مواطن يحاكم على الجريمة التي يرتكبها وليس على الشكل . قبطي ملتحي قال جلال طهرمس – مسيحي ملتحي مدير عام بوزارة التموين – أنه إذا شعر بالقلق من اللحية فسوف يقوم بحلقها، وذلك لتجنب الأذى من بعض المتطرفين مضيفاً قائلاً " الدين عسر وليس عسر " .موضة شبابيةفيما رفض ياسر محمود – موظف باحدى الشركات – ان يجبره أحد على حلق اللحية لانها حرية شخصية، كما انها موضة بين الشباب، مضيفاً أن للحية الاخوان تختلف عن اي لحية اخرى . سنة نبوية فيما أشار حمدي عبدالوهاب، أن هذه اللحية سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث انه قام بتربية اللحية بعد اداءه فريضة الحج ولن يقبل بحلقها قائلاً "أنا رجل عجوز ولا احد يستطيع أن يهين رجل في مثل سني مش دي أخلاق شعب مصر " مع الضرورة يجوز الحلق وأشار معتز لشين -معد بقناة الهدى- أن هناك من الشيوخ الأفاضل افتى بعدم جواز حلق اللحى كالشيخ الحوينى، والشيخ محمد حسين يعقوب، الا عند تحقق المضرة لا مجرد الخوف ، مشيراً إلى أن الحاصل هو عملية إرجاع للعهد السابق من خلال إجبار كل ملتحى على حلق ذقنه -بحسب وصفه- بعد أن وضعت الكمائن على طريق القاهرة لتوقيف الملتحين عمداً وتكديرهم . وأضاف من يهاجمون الملتحين ليس غرضهم ومنتهى امالهم الان هو اللحية، ولكنهم بالتدريج لن يتركوا لنا المساجد للصلاة، لانهم لا يريدون اى مظهر اسلامى، بعد ان علموا أن المنتقبة والملتحي هم حاملي شعار السنة والاسلام فى الظاهر. فيما قال سعيد على – مهندس كمبيوتر – انه لا يخاف من الملتحين، موضحاً، ان هناك عقليات متخلفة تنظر إلى كل شخص ملتحي على أنه إرهابي، لذلك يقوم بعض الشباب بالإعتداء على أي شخص ملتحي دون تفكير أو وعى خاصة في الأحداث الاخيرة التي حدثت في مصر . زي العفة فيما قالت ام باسم – منتقبة – أنها تخشى السير في الشارع من المعاكسات التي تتعرض لها من بعض الشباب المتطرفين والذين ينظرون اليها نظرة غير محترمة ، مضيفة انها فكرت في خلع النقاب ولكن زوجها رفض لانه يرى أنه زي العفة الذي يحافظ على المرأة من نظرات الاخرين . الاعلام السبب ويرى الدكتور محمد المهدي -استاذ الطب النفسى بجامعة الازهر- أن السبب في وجود حالة الإختناق في الشارع الان ضد الملتحي أو المنتقبة يرجع إلى الاعلام المصري الذي يروج لافكار وإعتقادات ضد هؤلاء الملتحين ووصفهم بانهم إرهابين، مضيفاً ان تكرار هذا التشويه جعل كثير من الناس يصدقونها دون تفكير، موضحاً، من يحلق اللحية ليس بجبان إذا كانت نيته إبعاد الاذى والضرر عن نفسه