قال سعد الدين إبراهيم، مدير مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية، أن المبادرة الذاتية التي قام بها الوفد المصري المكون من - مني ذو الفقار والمهندس نجيب ساويرس ومحمد سلماوي رئيس إتحاد الكتاب- لزيارة بروكسل، تهدف لتصحيح وجهات النظر الخاطئة التي تنقلها جماعة الإخوان للخارج والتأكيد علي وجهة النظر الشعبية الحقيقية وعلي أن الحكومة المصرية لم تبادر بإستخدام القوة والعنف. وتابع "سعد الدين" خلال لقاء بقناة "صدي البلد"، "الوفد المصري ساهم في صياغة قرار الإتحاد الأوروبي تجاه القاهرة، وطالب الإتحاد بضرورة التوازن في إتخاذ قرارته، كما أن ووزيرة خارجية إيطاليا لعبت دور هاما في إتخاذ القرار لصالح مصر ". وأشار إلي أن المساعدات الأمريكية والغربية لمصر كلها لا توازى 1% من إجمالي الناتج المحلي المصري، وفي حين الإستغناء عنها فالعرب قادرون على تعويض مصر عن تلك المعونات. ولفت "سعد الدين" إلي أن السفيرة الأمريكية آن باترسون، ستترك القاهرة وستتولي منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، وأن السفير روبرت فورد المرشح لمصر ذو علاقات قوية بالمخابرات الأمريكية، ولن يتم تعينة إلا بعد موافقه الحكومة المصرية. وطالب الحكومة أن تعتذر عن قبول ترشيح السفير روبرت فورد، وذلك بعد الخلافات التي ثارت حوله وتطلب إسم أخر.