طالبت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" بإجراء تحقيق قضائي مستقل في ملابسات الأحداث عن وفاة نحو 36 معتقلا من الأخوان، أثناء نقلهم إلى سجن أبو زعبل، وكشف ملابسات الحقيقة للرأي العام المصري بالكامل لكون ما حدث يطال حق الإنسان في الحياة. وقالت المنظمة في بيان لها إلى اليوم، بأنها استقبلت الخبر ببالغ القلق، وقد اختلفت الروايات حول طبيعة الواقعة، ففي حين تؤكد وزارة الداخلية أن المعتقلين حاولوا الهرب أثناء ترحيلهم مما تم التعامل معهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع وهو الأمر الذي أدي إلى وفاة نحو 36 معتقلاً نتيجة الاختناق والتدافع.