قال مصدر عسكري سوري، الاثنين، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على كافة المواقع التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية في الأيام الأخيرة. وأضاف المصدر أن "وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على جبل النبي أشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي في إطار ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسللت" إلى المنطقة". وكان مقاتلو المعارضة أعلنوا مطلع أغسطس بداية معركة "تحرير الساحل السوري"، وسيطروا على مجموعة من قرى ريف اللاذقية. من جهة أخرى، أفادت مصادرنا أن قصفا عنيفا بالصواريخ وقذائف الدبابات استهدف منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، ترافق مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني. وفي الأحياء الجنوبية لدمشق، استمر القصف على المنطقة بمعدل صاروخ كل دقيقتين، إضافة إلى اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر والقوات الحكومية على المتحلق الجنوبي. وذكر ناشطون أن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات من اللواء 68 واللواء 90 باتجاه قرية البريقة في القنيطرة قرب مرتفعات الجولان المحتلة بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف قرية رويحينة. من جهة أخرى، ذكرت مصادرنا أن فريق خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة التقى في دمشق، السفير مختار لماني، ممثل المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي.