قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج اليوم الاثنين أن "الاضطرابات" في مصر قد تستمر لسنوات أو حتى لعقود، ولكن بريطانيا لن تنحاز لأي من طرفي الأزمة. ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن هيج، قوله إن الوضع في مصر"قاتم للغاية" بعد أسبوع من الاشتباكات العنيفة بين الحكومة العسكرية الجديدة وأنصار الرئيس المخلوع، محمد مرسي، مؤكدا أن بريطانيا ستقوم "بانتقاء واختيار" الجانب الذي تدعمه في الصراع المصري الذي أسفر عن مقتل أكثر من 850 شخصا. وقال "هيج": نحن لا نتفق مع التدخلات العسكرية في العمليات الديمقراطية، كما أوضحنا في أوائل شهر يوليو ولكننا نتعامل مع مثل هؤلاء الناس على أنهم حكومة مصر" منوها انه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية هؤلاء من يمثلون السلطة في مصر، مشيرا إلى أن الإطاحة بمرسي كانت "شعبية جدا" كما أن سجل الإخوان المسلمين في الحكومة "كارثي". وأكد هيج على انه يجب أن يكون دور بريطانيا هو تعزيز المؤسسات الديمقراطية، والحوار، منوها أن تأثيرها كان محدود. يذكر أن وزراء الخارجية الأوروبيين يستعدون للاجتماع في بروكسل لمراجعة مليارات الجنيهات الموجهة لمصر كمساعدات خارجية.