قضت محكمة القاهرة الاقتصادية بأحقية الفنانة ماجدة الصباحي في استغلال أفلامها الثالثة "المراهقات"، "أين عمري"، و"الناس اللي تحت" بجميع أنحاء العالم، والتي طالب ماجدة في دعواها بعدم استغلال مكتب البث للمصنفات السمعية والبصرية بوزارة الإعلام وشركة "سما" للإنتاج الفني وبث القنوات الفضائية لتلك الأفلام. وأكدت المحكمة ملكية ماجدة لهذه الأفلام لكونها منتجة لها. كما حذرت مكتب البث والمصنفات السمعية والبصرية وشركة "سما" من التعرض للفنانة ماجدة في استغلال هذه الأفلام. وجاء في أسباب حكم المحكمة أن الحقوق المالية المرتبطة على المصنف المشترك مدتها تمتد طوال حياة المسئولين، و50 عاما أخري من تاريخ وفاة آخر مؤلف لهذا العمل الفني، وأن المصنف المشترك يختلف عن المصنف الجماعي الذي مدة حمايته 50 عاما من تاريخ نشره أو مشاهدة الجمهور له. وأن كل من المصنف المشترك والمصنف الجماعي يختلفا فيما لو كانت الجهة التي تستغله شخصا طبيعيا. وانتهت المحكمة إلي أن الفنانة ماجدة هي المنتجة للأفلام الثلاثة علاوة علي أنها لعبت أدوار البطولة في فيلمين منهم، وبالتالي فهي مصنفات مشتركة مما يجعل هذه الأفلام الثلاثة تتمتع بالحماية طوال فترة حياة المؤلفين، وتمتد 50 عاما من وفاة آخر هؤلاء المؤلفين، وقررت المحكمة عدم الاعتداد بالترخيص باستغلال هذه الأفلام الصادرة من مكتب البث إلي شركة الإنتاج الفني.