قام الجيش الفلبيني صباح اليوم السبت بشن حملة مداهمات ضد إحدى جماعات المتمردين المتشددة، والتي تعارض اتفاقيات السلام المبرمة مع الحكومة وتتبنى مسئولية الهجوم الارهابي الأخير الذي وقع في جنوب البلاد وأصاب سبعة جنود. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن الكولونيل ديكسون هيرموسو من فرقة المشاة السادسة التابعة للجيش الفلبيني قوله:" إن اليوم شهد قتالا عنيفا بين الجنود وحركة تحرير (بانجسامورو) الإسلامية في مقاطعة "كوتاباتو الشمالية." وكانت الحركة المتشددة قد شنت هجوما على جانب الطريق يوم الأربعاء الماضي بالقرب من مقاطعة "ماجوينداناو"، مما أدى إلى اصابة سبعة جنود، فيما أعلنت مؤخرا عن انفصالها عن جبهة تحرير "مورو" الإسلامية، التي ابرمت اتفاقية سلام مع الحكومة.