أصدرت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بيانا عاجلا انتقدت فيه بشدة تصريحات المبعوث الأمريكي جون ماكين التي وصف فيها 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، معتبرة ذلك بأنه تدخل أمريكي سافر في الشئون المصرية من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. ودعت الجيش المصري باستعادة قرية ام الرشراش المحتلة من قبل إسرائيل وإلغاء معاهدة كامب ديفيد للسلام مع تل ابيب اذا تطلبت الأمور ذلك وردا على التدخلات الأمريكية والخارجية الرامية لإعادة مرسى إلى الحكم. وطالبت منظمة العدل والتنمية الخارجية المصرية بادراك حقيقة المشهد الدولي الراهن والتقارب الفوري مع كل من روسيا والصين والقطب الشرقى ودول امريكا الجنوبية خاصة مع اقتراب سقوط المشروع الأمريكي المتمثل بالإخوان داخل شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ودعا نادي عاطف رئيس المنظمة الجيش المصري، بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" فورا وعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967 مطالبا الجيش المصري باستعادة كل الأراضي المصرية المحتلة وطالب السعودية بالتقدم بشكاوى الى مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة لاستعادة جزيرتي تيران وصنافير السعودية التي احتلتها إسرائيل بالبحر الأحمر وعدم الثقة بالحلفاء الغربيين وأمريكا التي تدير صفقات سرية مع إيران لتقاسم الشرق الأوسط والخليج العربي، مشيرا إلى ضرورة تحالف عسكري مصري سعودي خلال الفترة المقبلة. واتهم زيدان القنائي عضو المكتب الاستشاري لمنظمة القيادي بمجلس المعارضة المصرية وكالة الأمن القومي التركية وقطر وتونس بتدريب مجموعات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين على حرب شوارع مع الجيش المصري لتكرار السيناريو السوري بمصر والحفاظ على المشروع الأمريكي بالمنطقة المتمثل بإخوان مصر وتونس وليبيا وتركيا والرامي إلى إعادة تقسيم المنطقة وتفتيت الجيوش العربية تمهيدا لاحتلال النيتو والولاياتالمتحدةالامريكية للشرق الأوسط بأسره، داعيا الجيوش العربية والشعوب إلى التحرر التام من الإخوان واستعادة السلطة منهم.