ذكرت صحيفة "راديكال" التركية اليوم الجمعة أنه تم التوصل لصيغة نهائية للترقيات بعد التوقيع على مرسوم حكومي من الرئيس عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والخاص بترقيات قيادة القوات البرية والجوية والبحرية وقوات الدرك "الجندرمة". وأشارت الصحيفة إلى أن قائد قوات الدرك الجنرال بكير كاليونجي واجه اعتراضات حادة من قبل الحكومة جراء ذكر اسمه بقضية ارغنغون والوارد والمدرج بالتقرير الصادر من جهاز المخابرات إلى رئاسة الأركان عام 2005 إضافة إلى تأكيده خلال الاجتماع الأمني عام 2006 على خطورة الرجعية الدينية، وهو ما أثار غضب مسئولي حكومة العدالة والتنمية حينذاك. وتوقعت الصحيفة أن تكون الصيغة النهائية المحتملة والمتفق عليها هي أنه سيتم إحالة الجنرالات والسجناء على التقاعد مثل صيغة العام الماضي. ومن المقرر أن يتسلم الجنرال كاليونجي منصب رئاسة الأركان عام 2015 في حال ترقيته إلى منصب قائد القوات البرية في اجتماع مجلس الشورى الذي بدأت اجتماعاته أمس الخميس وتستمر حتى الرابع من أغسطس الحالي. وناقش اجتماع مجلس الشورى العسكري في جلسته أمس الخميس 105 ملفا ومنها 55 ملفا خاصا بقيادة القوات البرية و16 ملفا خاصا بقيادة القوات البحرية و17 ملفا خاصا بقيادة القوات الجوية و12 ملفا خاصا بقيادة قوات الدرك وخمسة ملفات خاصة بأكاديمية الطب العسكرية "كولهانة" للجنرالات والمتعلقة بتمديد خدمتهم أو إحالتهم على التقاعد. يذكر أن هناك 15 جنرالا سجينا وخمسة جنرالات آخرين على ذمة التحقيق في قضيتي ارغنغون والمطرقة والمتعلقتين بمحاولة إنقلاب مزعوم عام 2003 وهم في انتظار قرار نهائي من المحكمة.
