قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات جراء قصف استهدف سوقا للخضار في حي المشهد بمدينة حلب . ووفقا لما جاء على قناة "سكاي نيوز عربية" فقد استهدف قصف الطائرات الحربية أيضا حي الشهداء في حلب الجديدة وفقا لما ذكر ناشطون في المعارضة السورية. وذكرت مصادر أن انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزا للقوات الحكومية في منطقة حسياء على طريق حمص دمشق أسفر عن 7 قتلى والعديد من الجرحى. وفي جوبر بدمشق تصاعدت أعمدة من الدخان الكثيف من الحي بعد تعرضه للقصف من القوات الحكومية. وذكر ناشطون أن الجيش الحر أصاب طائرة مقاتلة من طراز "ميغ" كانت تقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأضافوا أن القوات الحكومية قصفت مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعشرة صواريخ من نوع أرض-أرض. وفي حمص، بث ناشطون أشرطة فيديو على الإنترنت تظهر قصفا بصاروخ وقذائف هاون على حي الوعر المكتظ بالنازخين. إلى ذلك قالت مصادر في مدينة دير الزور إن ثلاثة قذائف سقطت على مبنى المتحف الوطني الجديد التي تتخذه القوات الحكومية مقرا له ، كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية وقذائف الهاون على حي الحويقة في مدينة دير الزور . في هذه الأثناء، أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسركي أن مفتشيها سيتوجهون إلى سوريا للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية في ثلاث مناطق الأسبوع المقبل. والمناطق التي سيتوجه إليها المفتشون هي بلدة خان العسل في ريف حلب، ومدينة الطيبة في ريف دمشق، بالإضافة إلى موقع في مدينة حمص. من جهة أخرى، قال القيادي بالائتلاف الوطني السوري المعارض عمر كوش إن المعارضة تعتزم تشكيل حكومة مؤقتة في أغسطس القادم لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها.