صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بأن موافقة الحكومة الإسرائيلية الإفراج على 104 أسرى اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، يعد إنجازا كبيرا يعزز السلام العادل بالمنطقة، وخطوة على طريق تحرير سائر الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأشاد قراقع، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، على الجهد الكبير الذي بذله الرئيس الفلسطيني محمود عباس للإفراج عن الأسرى، خاصة القدامى منهم، ووضع قضية المعتقلين كقضية أساسية في الحل السياسي. وقال إن المفاوضات القادمة تعتمد على مدى تقدم إسرائيل نحو إعطاء شعبنا حقوقه العادلة وإنهاء معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأوضح قراقع أن الإفراج عن الأسرى ال 104 سيكون بعد شهر من بدء المفاوضات وعلى عدة دفعات. وفى غضون ذلك، نشر نادي الأسيرة الفلسطيني قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين التي تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عنهم ومن بينهم 14 أسيرا من الداخل الفلسطيني. يشار إلى أن صادقت الحكومة الإسرائيلية صادقت أمس الأحد، على الإفراج عن 104 أسرى سياسيين فلسطينيين، ممن يوصفون بالأسرى القدامى، أو أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو. وقد صادق 13 وزيرا إسرائيليا على إطلاق سراح الأسرى، وعارضه 7 وزراء، في إطار المساعي لتجديد المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية أمريكية، والتي من المقرر أن تبدأ غدا الثلاثاء. وسوف تحدد لجنة وزارية إسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم على مراحل بحسب تقدم مسار المفاوضات.