انتهى التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم من فعاليات جمعة الفرقان " ضد الانقلاب " ، خرجت عدة مسيرات من مساجد الشبان المسلمين، المعلمين، دار الرماد عبد الله وهبي " بمدينة الفيوم ، طافت المسيرات التي التقت معا بشارعي الحرية والجمهورية " كورنيش بحر يوسف " وأحياء الفوال والبار ودية والمبيضة والصوفي والمسلة ودار الرماد، وعندما حلقت طائرات الجيش علي ارتفاع منخفض أعلى المسيرة رفع المتظاهرون الأحذية وصور السيسي ملطخة بالدماء كما رفعوا صور الرئيس المعزول محمد مرسي. ندد المتظاهرون بما وصفوه باستخدام لغة القوة والإرهاب ضد مؤيدي الشرعية والداعين لعودة مصر للمسار الديمقراطي الصحيح الذي أسست له ثورة يناير، وأكد المتظاهرون على سلمية ثورتهم التي تتعرض يوميا للإرهاب من خلال الضرب بالرصاص الحي والخرطوش، من قبل رجال الشرطة والجيش في زي مدني. وطالبوا بعودته الرئيس الشرعي لمنصبه كما حمل المتظاهرين صورا للفريق السيسي ملطخة بالدماء ومطالبين بمحاكمة قتلة المتظاهرين السلميين في محافظات وميادين مصر . وهتف المتظاهرات من النساء بشعارات وطنية وإسلامية خلف المسيرة فيما سارع المئات من أهالي الفيوم بإحضار مياه لرشها علي المتظاهرين لترطيب وجوههم وأجسادهم من درجة حرارة الجو القاسية وسط هتاف للأهالي المصريين أهم المصريين أهم. وقال أحمد سيف النصر أمين عام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم إن المسيرات التي يشارك فيها اكسر من 250 ألف مواطن فيومي من مختلف الأحزاب والتيارات الإسلامية والتي استمرت حتى صلاة العصر ، كان من المقرر لها أن تنتهي بالاحتشاد بميدان السواقي حيث يقام إفطار مجمع بالميدان وتؤدي صلوات المغرب والعشاء والتراويح ويعقد مؤتمر جماهيري وتمتد الفعاليات حتى صلاة الفجر. ومنعا للاحتكاك وحدوث مناوشات ، عدلت فعاليات دعم الشرعية المناصرة للرئيس السابق الدكتور محمد مرسي من ترتيبات جمعة الفرقان " ضد الانقلاب " بالفيوم وذلك بعد أن علمت بتواجد العشرات أعضاء القوي الثورية والسياسية المؤيدة للجيش بميدان السواقي بعد صلاة الجمعة . أنه تقرر عدم التوجه للميدان للإفطار الجماعي والاستعاضة عن ذلك بتنظيم مسيرة عقب صلاة التراويح تنطلق من مسجد المعلمين لاستكمال باقي الفعاليات حتى صلاة الفجر.