قال المؤرخ عاصم الدسوقي تعليقاً على خطاب الفريق عبدالفتاح السيسي اليوم والذي دعا فيه جموع المصريين للنزول إلى ميادين التحرير الجمعة القادمة، أنه حاء في وقته لمواجهة جماعات الإخوان واحتلالهم للشوارع والميادين خصوصا في رابعة العدوية، معتبراً الخطاب هو "إنذار" للجماعة يستند إلى مطالبة الجماهير له بوضع حد لهذا الهرج والمرج الذي نعيش فيه. وقال الدسوقي في تصريحات خاصة ل"محيط" مثلما وجه السيسي إنذار مهلة 48 ساعة من قبل للرئيس مرسي، وقال في هذا البيان أنه ينحاز إلى مطالب الشعب، ها هو يفعل الآن بعدما استشعر أن المصريين يتطلعون لتدخل الجيش لحسم الموقف، بعدما أدركوا أن الحلول السياسية والقانونية لا تجدي مع الجماعة. ورداً على ما يرون أن الخطاب يكرس للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، يؤكد الدسوقي أن هذا هو كلام قيادات الإخوان، الذين لا يدركون أن الجماعة هي من فرقت الشعب الواحد وقسمته، واصفاً هذه القيادات بأنهم "يكذبون حتى وهم نيام" في دلالة على ممارستهم الكذب دائماً!. ويرى المؤرخ الكبير أن خطاب الفريق السيسي اليوم يحمل "إنذار" واضح للإخوان لفض اعتصام رابعة، والكف عن إعمال السلاح في المعارضين لهم وإلصاق الأمر بالبلطجية، قائلاً: أتوقع استجابة الشعب لخطاب السيسي والنزول يوم الجمعة بأعداد كبيرة.