شيع العشرات من أهالي مدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية 2 من ضحايا الأحداث الدامية التي شهدها طريق إسكندرية الزراعة يوم أمس، بين أنصار الرئيس المعزول، وأهالي المنطقة، وهم محمد يحيى زكريا محمدي 15 سنة، والذي لقي مصرعه بعد إصابته بطلق ناري بالصدر، و مصطفى عبد النبي عبد الفتاح 18 سنة، والذي لقي مصرعه بطلق ناري بالحوض. وخرجت الجنازة من مسجد سيدي عواض بقليوب إلى المقابر في ظل هتافات معادية ضد الإخوان للمطالبة بالقبض عليهم ومحاسبتهم ورد المشيعون هتافات.. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. الإخوان المسلمين باسم الدين ...حسبنا الله ونعم الوكيل. وسيطر الحزن على أصدقائهم وأسرهم على ما يحدث بمصر من قتل الأبرياء بلا ذنب في سبيل الكرسي والمناصب. وقال يحيى زكريا محمدي، ميكانيكي، والد القتيل الأول: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتل إبني دا ملوش ذنب في أي حاجة، وحمل الإخوان مسؤولية قتل ابنه، مطالبا بالقصاص له والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة".