نفي التيار الشعبي المصري جملة وتفصيلا، ما تردد ونشر عبر بعض المواقع الالكترونية حول لقاء جمع بين مؤسس التيار حمدين صباحي، وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، للحوار حول المصالحة الوطنية، وضمان دعم الإخوان له في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وطرح "التيار" في مقترحاته، والتي حصل "محيط" علي نسخه منها، ثلاث نقاط رئيسية في هذا الصدد، وهي أنه لم تحدث أي لقاءات أو اتصالات مباشرة بين صباحي أو أي من قيادات التيار مع أي من قيادات جماعة الإخوان سواء حول هذه الأمور أو غيرها، وأن التيار الشعبي ينحاز إلي فكرة المصالحة الوطنية، بشرط تحقيق عدالة انتقالية ناجزة، وأن يتم المحاسبة القانونية لكل من حرض علي عنف أو مارسه أو أهدر أو أسال دماء المصريين، بالإضافة لأي مسئول شارك في نهب المال العام والفساد. أكد التيار أنه سيطرح رؤيته التفصيلية لقضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، خلال الفترة المقبلة، كما أنه لا صحة لكل ما تردد حول قرار بخوض حمدين صباحي انتخابات الرئاسة المقبلة، وأن النقاش حول هذا الأمر لا يزال مؤجلا سواء داخل التيار الشعبي أو مع باقي القوي الوطنية والثورية، وأن اهتمام التيار وتركيزه الرئيسي حاليا علي استمرار الاحتشاد الشعبي السلمي لتثبيت الثورة ومكتسباتها في 30 يونيو، وضمان نجاح خارطة الطريق المطروحة للمرحلة الانتقالية بأوسع قدر من التوافق الوطني والدعم الشعبي . ودعا التيار الشعبي وسائل الإعلام لتحري الدقة فيما ينشر من أخبار، ويؤكد التيار أن مواقفه الرسمية والأخبار المنسوبة له ، هي فقط ما يصدر عبر صفحته الرسمية أو عبر مراسلاته الرسمية من بريده الالكتروني إلي وسائل الإعلام، أو ما يصدر من تصريحات علي لسان متحدثه الرسمي أو متحدثيه الإعلاميين.