بلغت حصيلة الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من المواطنين بالسويس الي 70 مصابا من بينهم 35 مصابا بطلقات نارية وخرطوش. صرحت بذلك اليوم مصادر طبية بمحافظة السويس ، وقالت إنه تم نقل المصابين الي مستشفيات السويس العام ومستشفي التأمين الصحي بالسويس، وسادت حالة من الغضب بين المصابين بسبب قيام الأطباء المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين بمغادرة المستشفي ، وذلك وفقا لما قاله عدد من المصابين. وأتهم عشرات من المصابين من خلال المحاضر الرسمية التي حررتها مديرية أمن السويس للمصابين داخل المستشفي كلا من أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة والشيخ السلفي علاء سعيد وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بأنهم حرضوا البلطجية والمسجلين خطر علي الاعتداء علي المواطنين بالسويس. وكشفت المحاضر المحررة أن 95% من المصابين هم من المواطنين بالسويس والذين يتهمون قيادات جماعة الأخوان المسلمين بالتحريض ضدهم ، بينما أصيب 9 أشخاص من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي فى هذه الاشتباكات. كانت الاشتباكات قد اندلعت بعد أن حاول المنتمون لجماعة الأخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي دخول ميدان الأربعين ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين التجار والمواطنين بمحيط الميدان، ثم تطورت الأشتباكات حسب شهود عيان بقدوم مسلحين من المؤيدين للرئيس المعزول قاموا بأطلاق الرصاصات الخرطوش، مما تسبب في أتساع دائرة الأشتباكات لتصل الي منطقة المثلث بحي الأربعين والتي أستمرت الأشتباكت لأكثر 7 ساعات متواصلة.