أوضح السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، أن مصر ستضع سياستها الخارجية بما يتوافق مع مصالحها في الدوائر الخارجية الثلاث و التي تشمل دائرة الدول العربية، والدول الكبرى الفاعلة في العالم ، فضلا عن باقي دول العالم. وأكد أن هذا لا يعني فشل السياسة الخارجية في القترة الماضية، بل أنه سيسير على درب السياسات السابقة وشدد «فهمي» خلال مؤتمر صحفي الذي انعقد صباح اليوم، على ضرورة وجود رؤية مستقبلية حول التطورات في الشرق الاوسط و أفريقيا تصل إلى عام 2030، موضحًا أن هذه الرؤية تتمثل في دراسة يجريها عدد من المسئولين المصريين وإلى جانب الخبراء من خارج الحكومة المصرية دون الإقتصار على الدبلوماسيين. وأشار إلى أن مصر لابد لها أن تستعيد مكانتها في العالم العربي، موجهًا الشكر لكافة الدول العربية لمساندتها مصر خلال أزمتها. ولفت إلى ضرورة التحرك المصري من أجل توفير الأمن المائي المصري، مشيرًا إلى أن كامل عمرو قد أجرى إتصالات جيدة مع الجانب الأثيوبي و سوف يسعى إلى استكمالها، فالموقف من سد النهضة لا يحتمل التأخير. ونوه أن مصر تستضيف المؤتمر للإسلامي حتى 2016 و نسعى لصورة مشرفة للعالم الإسلامي. وأعلن «فهمي»أن الخارجية ستسعى من أجل تشجيع دول العالم على تقديم الدعم لمصر. وأشار إلى أن الوزارة تتبرع بمبلغ 6 مليون جنيه لصندوق دعم مصر، وأن العاملين بالوزارة في الداخل والخارج قرروا التبرع بأجر يومين لمصر. وحول الرعايا المصريين في الخارج، لفت «فهمي» إلى إنشاء هيئة للرعايا المصريين بالخارج لتنظيم ممارسة الجاليات المصرية لحقهم الإنتخابي.