القدس المحتلة: ذكر موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي أن "التوتر بلغ ذروته على حدود سوريا مع اسرائيل وتركيا والاردن، وقد بدأت اسرائيل وتركيا عمليات التعبئة واجرت مناورات واسعة النطاق بالقرب من الحدود السورية. وزعم الموقع ، المقرب من الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، ان القوات المسلحة الأردنية تستعد لاتباعهم ،تحسبا لإطلاق سوريا حملات صاروخية وفقا لتهديدات "الأسد" الأخيرة حول اشعال الشرق الأوسط في ست ساعات. وأفادت مصادر لموقع "ديبكا" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا حثت الملك عبدالله الثاني على القيام بمناورات مماثلة وتعزيز وحداته العسكرية على الحدود السورية. وأضاف أن إسرائيل أنهت الخميس الماضي مناوراتها التي استغرقت يومين ونشر خلالها الجيش الاسرائيلي وحداته العسكرية على مقربة من جنوب غرب سوريا والأردن. وقال التقرير الذي نشره الموقع الاسرائيلي أن اسرائيل وتركيا نسقتا تحركاتهما مع قيادة حلف شمال الاطلسي في أوروبا ولهذا الغرض زار الجنرال ستافيريس تل أبيب وأنقره في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر ،وأن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أعطى موافقته على هذه التدريبات خلال زيارته لاسرائيل يوم الاثنين 3 أكتوبر.وفي اليوم التالي وصلت الجيوش إلى الميدان . وأعلمت الولاياتالمتحدة الحكومتين الإسرائيلية والتركية بأن بوارجها الحربية متواجدة في شرق البحر المتوسط تحسباً لأي طارىء. ولا تزال العلاقات العسكرية التركية – الإسرائيلية مجمدة والعلاقات الدبلوماسية متأزمة، لكن للمرة الأولى منذ أكثر من عام، لم ترفض أنقره الوساطة الامريكية لتنسيق المناورات العسكرية. ولم تعلن اسرائيل عن مناوراتها التي دامت يومين. تم استدعاء كتائب الاحتياط في القطاع الشمالي والقطاع الأوسط دون اشعار مسبق. تم حشد القوات كما لو أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل واقع بالفعل. وصرح رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني جانتس أمام جنوده : "اننا نعيش واقعا غير مستقر ما يلزمنا بالبقاء على مستوى عال من الجهوزية قدر الإمكان".