قالت مصادر عسكرية، إن قرار إسرائيل بمنح مصر الموافقة على نشر كتيبتين عسكريتين، في شبه جزيرة سيناء للتعامل مع المسلحين، يعكس تقييم الاستخبارات بأن الجزء الأكبر من الإرهاب في سيناء، ينبع من العريش ورفح. وأضافت المصادر، لصحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أن هدف الجيش جاء لمنع تدفق الأسلحة، والمقاتلين التي تسيطر عليها حركة "حماس" في قطاع غزة فضلا عن عزل وتدمير معاقل الإرهابيين. وأكدت المصادر، على ضرورة وجود قوات متمركزة حتى تتمكن من الرد بسرعة، و التصدي إلى أي حادث، وكذلك التواجد المكثف لمكافحة الإرهاب. وأفادت المصادر، أنه تم تعيين كتيبة في العريش، هدفا لهجمات يومية من قبل قوات القاعدة، و فلسطينيين من غزة ، والكتيبة الأخرى في رفح، وتنقسم بين سيناء وقطاع غزة، وقال مسئولون أن هذه الكتيبة ستكثف تواجدها لمكافحة الإرهاب، وكذلك منع التهريب من خلال الأنفاق التي تصل غزة إلى سيناء.