استنكر الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود إغتيال الإعلامي والسياسي السوري محمد ضرار جمو في بلدة الصرفند بجنوب لبنان فجر اليومووصفه بأنه "إسكات لصوت ظل حتى الرمق الأخير يدافع عن سوريا ويتصدى إعلاميا للحربالكونية الإرهابية التي تنشر فيها القتل والدمار". على حد تعبيره. واعتبر لحود - في بيان صحفي اليوم الأربعاء - "أن هذا الاغتيال هو دليل إضافي عن يأسقاتل أصاب الإرهابيين والعصابات المسلحة في الصميم بعد انتصارات الميدان وغلبةالحق على الباطل في سوريا. على حد قوله. وطالب لحود بأن تبادر السلطات الأمنية اللبنانية إلى كشف القتلة وتقديمهم إلى العدالة،ذلك أن الأمن لا يخضع لنأي حفاظا على حياة اللبنانيين والمقيمين المسالمين