أعلن حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد، عن تدشين الحركة لحملة جديدة تحت اسم "اكتب دستورك"، مؤكدًا أن المعركة القادمة سوف تكون الدستور. وأضاف شاهين أن الحملة سوف تعود إلى الشارع مرة أخرى بعد ما انتهت من جمع استمارات "تمرد" إلى جمع مقترحات الشعب المصري حول الدستور الذي يحفظ مصر كدولة مدنية ويحافظ على مطالب الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني. ومن جانبه، أكد محمود بدر، المتحدث باسم "تمرد"، أن الحملة تؤكد للشعب أن الحكومة المؤقتة الحالية يتم تشكيلها طبقًا للكفاءات والشخصيات التي أثبتت كفاءتها فى المرحلة الماضية ولا مكان عندها للمحسوبية أو المجاملة ولا وجود لفرض شخصيات حزبية وإنما هى حكومة تكنوقراط فى الأساس قائمة على الكفاءات، مؤكدًا أن الحملة تقوم بدورها الرقابي على الحكومة الانتقالية الحالية خلال المرحلة القادمة. وكشفت الحملة خلال المؤتمر الذي عقدته ظهر اليوم عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق والتحقيق في كل الأحداث الدموية الماضية في كل الميادين الموجود بها مظاهرات وآخرها الأحداث الأخيرة أمام الحرس الجمهوري والذي أودى بالعديد من الضحايا والمصابين. وأعلنت الحملة أنها ليست مع إقصاء فصيل سياسي موجود على أرض الوطن في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن أى فصيل جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ولا يمكن إقصاؤه، ولكن مع محاكمة كل من أجرم أو حرض على قتل أى مواطن.