القدس المحتلة: كشفت مصادر قانونية فلسطينية النقاب عن سلسلة من القرارات والقوانين الاسرائيلية الجديدة المتعلقة بما يسمى ب"الحوض المقدس" بهدف السيطرة الاسرائيلية على محيط البلدة القديمة من الناحية الجنوبية الشرقية. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن مصادر قانونية: "من المقرر انجاز هذه الخطة خلال الاعوام الاربعة المقبلة بدعم مالي اسرائيلي وغربي يزيد عن مليار دولار". واوضحت المصادر: "ضمن القوانين الصارمة ضد الفلسطينييين ان كل فلسطيني يود البناء في تلك المنطقة التي تمتد من جبل المكبر حتى حي البستان جنوبا حتى حي الشيخ جراح شمالا والصوانة شرقا يحتاج الى موافقة من لجنة وزارية اسرائيلية تضم رئيس الوزراء بصفته رئيس لجنة القدس وبعد ذلك تبحث البلدية في الطلب". وتشمل الخطة إقامة شبكة حدائق وطرق لتطويق البلدة القديمة واحداث تغيير جذري في الوضع القائم فيها لصالح الجمعيات الاستيطانية والدوائر الحكومية الاسرائيلية". وقالت المصادر القانونية إنه منذ مطلع الثمانينيات بدأت بلدية القدس ووزارة الاسكان الاسرائيلية تنفيذ مشروع جديد يقضي بالسيطرة على الاحياء الفلسطينية المحيطة باسوار المدينة المقدسة. ويسمون هذه المنطقة بالحوض المقدس بدعوى انه يضم "مدينة الملك داود" بحجة ان هذه المناطق اقدس المناطق لدى اليهود. ويوجد في هذه المنطقة التي تنوي بلدية مدينة القدس الاسرائيلية تجريفها لاقامة موقف سيارات ومشروع تجاري وسياحي معالم تاريخية عريقة سيتم هدمها مثل جسر باب المغاربة . وكشفت جمعية (عيم عميم) الاسرائيلية انه توجد في دائرة الاستهداف ضمن هذا المخطط احياء عديدة سيتم اختراقها بالسيطرة على عمارات وبيوت فلسطينية بيعت من الفلسطينيين او بيعت بالخداع مثل حي الشيخ جراح او حي جبل الزيتون او حي المندوب السامي في جبل المكبر. واوضحت الجمعية ان هناك مخططا حكوميا رسميا وسريا بالتعاون مع جمعيات استيطانية في القدس لاقامة تسع حدائق ومتنزهات وطرق ومواقع اثرية ستغير جذريا الوضع القائم في القدس.