بعث الدكتور أولاف تافيت, الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي, ببرقية إلى القيادات الكنسية المصرية، أكد فيها على دعم المجلس للجهود المستمرة من أجل الحفاظ على وحدة الشعب المصري. وأكد المجلس خلال البرقية، على إدانته لكافة أشكال العنف التي تشهدها البلاد باعتبارها وسيلة لحسم الصراعات راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، مشيرا إلى تأييد المجلس لكافة الجهود التي تبذلها الكنائس في مصر، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها من المسلمين وجميع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة، لتسهيل بناء السلام من خلال عملية المصالحة الوطنية. وأختتم المجلس برقيته، بالتأكيد على ثقته في الشعب المصري الذي انتفض مطالبا بالكرامة والحرية والمساواة, في أنه سيجد السبل السلمية للوصول إلى هذه الأهداف المشتركة، مع احترام التنوع السياسي والديني،وأن القادة السياسيين يدركون أن التوافق عملية حيوية من أجل وحدة الأمة.