ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية" اليوم الخميس أن إسرائيل لا تعارض تعليق العمل بإتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر حتى يتمكن الجيش المصري من البدء في عملية عسكرية واسعة للقضاء على "المجموعات الإرهابية في جزيرة سناء". واضافت الصحيفة أن مصر طالبت إسرائيل بتعليق الاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 1979 التي حتى يتمكن الجيش المصري من تنفيذ عملية عسكرية موسعة في شبة جزيرة سيناء.تفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تقسم شبه جزيرة سيناء لثلاث مناطق، أ و ب و ج، وتحظر الاتفاقية على الجانب المصري إدخال الطائرات والأسلحة الثقيلة في المنطقة (ج) المجاورة للحدود مع إسرائيل وتنص على ألا يزيد عدد الجنود المصريين المنتشرين عن 750 جنديا. وأوضحت "التايمز" أن عملية الجيش تأتي بهدف القضاء علي الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء من بينهم بعض أعضاء تنظيم القاعدة، مضيفة أن هذه العملية الموسعة ستبدأ خلال الأيام المقبلة.ونقلت صحيفة "التايمز" عن عدد من المسئولين الإسرائيلين أن سلطات تل أبيب ستوافق علي الطلب المصري كما أن الولاياتالمتحدة المريكية لم تبد اعتراضا علي ذلك الطلب. وصرح مصدر عسكري إسرائيلي للصحيفة البريطانية "نحن لا ننوي ربط يد الجيش في عملية مكافحة العناصر الإرهابية الموجودة بسيناء"، مشيرا إلى بعض العمليات الهجومية التي شهدتها سيناء ضد الجيش مؤخرا.