قامت سيارة قادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة مساء اليوم، على عربة قائد الجيش الثاني الميداني. لترد قوات التأمين المرافقة بالإشتباك معها على الفور وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة فى الحداث الإرهابي، وعُثر بداخلها على طفلة مصابة وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام حيث توفيت على الفور بمجرد وصولها لإسعافها. وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على عدد 2 مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع، وتم إلقاء القبض على قائد السيارة و هروب فرد آخر، لتباشر قوات الأمن ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم. وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" في بيان لها :أنه تتزامن مع توسع العناصر الإرهابية في تنفيذ عمليات هجومية مخططة إستهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية في محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الإستقرار وتقويض الأمن القومي المصري. وأضاف البيان" وبتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون في إستخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع ، والتي تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة".