وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المساعدات المادية التي وعدت كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإرسالها إلى مصر، لمساعدتها على تجاوز الفترة الانتقالية وبدء مرحلة ديمقراطية، فأن تلك المساعدات التي تنوي هذه الدول إرسالها ليست لمساعدة مصر، ولكن هو استمرار لمسلسل التأثير القوي لتلك الدول في المنطقة بين قطر والمملكة العربية السعودية، والذي بدأ منذ ظهور ما عرف ب"الربيع العربي". وتمد الولاياتالمتحدةالأمريكية مصر سنويا ب1.5 مليار دولار كمساعدات لمصر، غير أن السعودية تنبهت لتلت الفرصة التي تتيح لها الفرصة في أن تكون صاحبة صوت مسموع في المنطقة، لذلك قررت أن تمنح مصر مساعدات تفوق ما تقدمه الولاياتالمتحدة لمصر. وفي نفس السياق، نجد أن الإمارات تبذل قصارى جهدها لإثبات مكانتها في المنطقة، الأمر الذي أدى بمصر إلى أن تصبح ساحة للتباري في فرض السيطرة والكلمة المسموعة في المنطقة.