تباشر نيابة جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمود زيدان رئيس نيابة الحوادث، التحقيق مع المتهم الرئيسي بتكوين حركة مسلحة وتمويلها مع احمد عرفه عضو حركة حازمون و5 متهمين آخرين، بعدما نجحت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه. وتبين من تحقيقات النيابة، أن قوات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض علي المتهم الرئيسي حازم العيني الذي ظل هاربا لمده أسبوع في منزل احد أقاربه بمحافظة الدقهلية، وكانت معلومات سرية قد وردت باختفاء المتهم في منزل خاله بعد علمه بإلقاء القبض علي زملاءه في تكوين الحركة, ووجهت له النيابة تهمه إنشاء حركة مناهضة للجيش المصري تدعي "حركة أحرار "، وتمويلها بالأسلحة والدعاية، مما يهدد الأمن القومي وتكدير السلم العام وكانت النيابة، برئاسة تامر العربي قررت حبس عضو حركة حازمون "أحمد عرفة" و5 آخرين في واقعة تكوينهم حركة مسلحة وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر، 15 يوًما علي ذمة التحقيقات ، وانتداب المعمل الجنائي لفحص أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تم ضبطها مع المتهمين. وكشفت التحقيقات أن قوات الشرطة ضبطت مع المتهمين بنادق آلية وأسلحة ثقيلة وذخيرة وخرطوش وسلاح ابيض بشقة بدار السلام ، كما عثرت على كتب جهادية لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري .واعترف المتهمون بتنظيم حركة "أحرار" وهي مناهضة للحكم العسكري وتطالب بحكم مدني إسلامي. وأكد المتهمون أنهم ضد حكم الإخوان المسلمين وأنهم رافضين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكدوا أنهم من أنصار حازم أبو إسماعيل وأنهم قاموا بتدعيمه في الانتخابات السابقة، وأثناء التحقيقات تبين أن أحمد عرفة صادر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلى وطلقات نارية، فأمرت النيابة بعرضه على نيابة شرق القاهرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم وكانت التحريات الأولية، كشفت أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم في عمارات المهندسين بكورنيش النيل حيث تم العثور بحوزتهم علي أسلحة و ذخائر و أجهزة حاسب آلي مدون بها أفكارهم لأعمال إرهابية. وتبين أن المتهمين قاموا بتشكيل حركة جديدة باسم "أحرار" وغرضها تحرير حازم صلاح أبو إسماعيل و قيادات الإخوان من الحبس، و كذلك تخليص البلد من نظام الحكم الجديد. يذكر أن عرفة كان أحد المتهمين الرئيسيين في اقتحام حزب الوفد والهجوم عليه بالمولوتوف وتكسير السيارات التابعة للحزب ومحاولات لإحراقه وإحراق الجريدة التابعة للحزب، عقب تهديداتهم للإعلام في ضوء ما سمّوه تطهير الإعلام، وكان ذلك في الوقت الذي قام فيه الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومشاركة عرفة في تهديد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وقسم "الدقي" للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.