أوسلو - أ ش أ: أعرب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للسلام ثوربيون ياجلاند عن أمل اللجنة في أن تساعد الجائزة التي تم منحها لكل من الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما جبوي والناشطة اليمنية توكل كرمان، في وضع نهاية لقمع المرأة الذي لا يزال يحدث بالعديد من الدول وتوفير إمكانيات كبيرة للديمقراطية والسلام. وقال ياجلاند - فى مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة النرويجية (أوسلو) "إن سيرليف قد شاركت منذ تنصيبها في عام 2006 كأول رئيسة منتخبة ديمقراطيا في قارة أفريقيا في تأمين السلام بليبيريا، مضيفا أنها عملت أيضا على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز وضع المرأة".
وبخصوص جبوي، أشار ياجلاند إلى أنها قامت بتعبئة وتنظيم النساء عبر خطوط عرقية ودينية لوضع نهاية لحرب طويلة في ليبيريا ولضمان مشاركة المرأة في الانتخابات، موضحا أنها عملت من أجل تعزيز تأثير المرأة في غرب أفريقيا أثناء وبعد الحرب.
وعن كرمان، أكد ياجلاند أنها لعبت دورا رئيسيا في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية في اليمن، وقد تخرجت الناشطة اليمنية فى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء وحصلت على بكالوريوس التجارة عام 1999، ثم حصلت على الماجستير في العلوم السياسية، كما نالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولاياتالمتحدةالأمريكية.