قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، أن ما حدث اليوم بدار الحرس الجمهوري يعد فعلا إجراميا ترفضه كل الأديان السماوية. وأكد جمعه في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية " محيط "، على أن من قاموا بأعمال القتل والعنف أمام بوابة الحرس الجمهوري فجر اليوم لا علاقة لهم بالإسلام ، ويعدوا من الخوارج، مشددا على أن أي جماعه أو فئة أساسها الأجرام وتدعى الكلام عن الإسلام والشريعة فهي فئة ضالة وخارجة عن الدين، وما حدث اليوم عملاً إرهابيا. وأضاف "جمعه"، أن ما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسى يعد دعما لقرارات الشعب المصري الحرة و بالإجماع ، دون فرقه أو تشتت، مشيرا إلى ما قام به السيسى من إلقاء بيان عزل الرئيس مرسى، ويقف بجانبه الدكتور أحمد الطيب ممثلا للأزهر الشريف، والبابا تواضروس ممثلاً عن الكنيسة، إلى جانب شباب حملة "تمرد"، بالإضافة إلى التيارات المدنية ومختلف القوى السياسية، مما يعنى أن الفريق السيسى كان يتحدث بأسم هؤلاء الممثلين للشعب المصري. وأشار "جمعه"، إلى أن من يقوم بالتحريض ضد القوات المسلحة فهو خائن للوطن، وما يفعله الإخوان من تحريض ضد قواتنا المسلحة يعد خيانة للوطن والشعب وللدين، لافتا إلى أن قواتنا المسلحة من أعظم القوات وهم من حماة هذا الوطن ولا يجب التشكيك بهم في أي حال من الأحوال.