اشار مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق إلى أنه منذ تحرك القوات المسلحة المصرية لتحقيق إرادة الشعب المصرية ، ولحماية الوطن من السقوط والإنهيار، بدأت ضده مؤامرة إتخذت خطوات محدده، أولها تصريحات عصام الحداد التى طالب فيها بتدخل القوات الدولية، ثانيا خطط لإستفزاز الشعب ودعوى قيادات الإخوان للتحريض على الفتنى والقتل ونشر الفوضى. قال بكرى خلال لقاء بقناة"صدى البلد"، "بعد فشل مؤامرة جماعة الإخوان إنتقلو إلى خطة الصدام المباشر، حيث زحف جموع منهم إلى مبنى الحرس الجمهورى تحت زعم تحرير الرئيس الشرعى، فما حدث إرهاب وخيانه لمؤسسة عسكرية مصرية وطنية". وأكد بكرى على رفضة لدعوة حزب الحرية والعدالة للقوات الدولية للتدخل، وعلى أن مصر ليست سوريا، وان أى إستعداء لقوى الخارج خيانة، وأن جماعة الإخوان خدم للأمريكان وكل من يؤيدهم هو عدو للوطن لأن من يحتكم للسلاح والعنف و يتأمر على جيش مصر لا يمكن أن يكون وطنيا.