اتهمت بعض قوى المعارضة بالقليوبية، قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالتحريض على القتل، والعنف من خلال البيانات التي يطلقها بعضهم من فوق منصة رابعة العدوية، معتبرة أن تلك البيانات أدت إلى حدوث مجزرة صباح اليوم راح ضحيتها العشرات من أبناء الوطن. واعتبر احمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، إن الأخوان شعروا بنهاية الدرس عندما خروج الملايين في ميادين مصر لتأييد الشرعية الشعبية، فارداوا توريط الجيش المصري في قضية الدم حتى يضعوا الجيش في ورطة مع العلم انهم لا يواجهون الجيش وحده الآن بل انهم يواجهون شعب والحل يستوجب من كافة القوى السياسية وان يعود الإخوان إلى ديارهم وينضموا للصف الوطني من اجل إنقاذ البلاد وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية. من جانبه قال جمال الصعيدي، منسق التيار الشعبي بقليوب، إن مسئولية إراقة هذه الدماء يتحملها دعاة الفتنة ممن يعتلون منصة رابعة العدوية، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين يلقون بأيديهم شباب مصر في التهلكة وفي مواجهة الجيش المصري وهو آخر حصن يحتمي به المصريون وان سقط ستكون الطامة الكبرى وستدخل البلاد في نفق مظلم لن نخرج منه ابدا. فيما استنكر كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية موقف حزب النور بعد إعلانه الانسحاب من المشهد عقب مذبحة الحرس الجمهوري، فجر اليوم وخاصة بعد سفر قادة من حزب النور لأمريكا لطرح أنفسهم كبديل لنظام الحكم الإخواني في مصر، وفيإاطار فشل الإدارة الأمريكية في مصر والهجوم الشرس عليها في أمريكا وتحطم خططها في المنطقة وإزاحة الشعب للإخوان في مصر فلن تفلح تلك المحاولات اليائسة التي يخططون لها.