أوضح اللواء حمدي بخيت، المحلل الإستيراتيجي والعسكري، أن الإخوان المسلمين حاولوا احتلال المباني المُجاورة لدار الحرس الجمهوري من أجل اتخاذها معقل لل "قناصة"، لافتًا إلى أنه عند فشل هذه الخطة لجأ الإخوان إلى عمل المتاريس ليختبؤوا ورائها، متسائلا: هل الإخوان أتووا للتظاهر أم الإشتباك؟ وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح أون"على فضائية "أون تي في"، أن القوات المُسلحة صبرت كثيرًا، موضحًا أن القوات المسلحة قوية تستطيع أن تدافع عن كرامة مصر وجيشها، ومؤكدًا أن الرئيس المعزول غير متواجد بالحرس الجمهوري أو وزارة الدفاع. واشار إلى أن الجيش المصري لن يحتاج للدعم من "ماما أمريكا"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي أوباما سيُنهي فترة رئاسته في البيت الأبيض بفضيحة كبرى بعد الأنباء عن 8 مليار دولار التي منحتها للإخوان المسلمين في مصر- على حد تعبيره-.