قال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور، ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق، أن اختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء يزيد احتقان الإسلاميين، ويعزز من انقسام الشارع، ويشكك في نزاهة أي انتخابات ستجري في المرحلة الانتقالية. وأوضح عبد العليم، في تصريح لرويترز اليوم، أن "احترامنا لشخص الدكتور البرادعي لا يجب أن ينسينا، أن مطالبنا كقوة سياسية قبل 30 يونيو كانت منصبة على اختيار حكومة محايدة ليس لها توجه سياسي، تجري في ظلها الانتخابات، لضمان نزاهتها". وقال "بنفس المنطق نرفض تولي البرادعي رئاسة الوزراء، ليس تشكيكا في شخصه، بل من باب سد الذرائع، وضمان الانتقال من المرحلة الانتقالية بسلاسة وفي أسرع وقت ممكن". وصرح دكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور أمس أن اختيار البرادعي رئيسا للوزاراء، يمكن أن يؤدي إلى انسحاب حزب النور من الحياة السياسية في هذه المرحلة. جدير بالذكر أن وكالة أنباء الشرق الأوسط كانت قد أعلنت أن رئيس الجمهورية المؤقت كلف البرادعي برئاسة الوزراء، ثم عادت ونفت الخبر بعد ما أعلن أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي مساء أمس أن الرئيس لم يكلف أحدا برئاسة الوزراء حتى الآن.