نفى خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، جميع الاتهامات الموجهة إليه ونفى علمه بوجود سلاح بمقر الإرشاد، وأن الأشخاص الذين كانوا موجودين من أفراد الجماعة، ووجودهم شيء طبيعي. أكد أن أخر اجتماع حضره بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم كان يوم السبت قبل أحداث 30 يونيو ولم تم التطرق في الاجتماع إلى مناقشة أحداث وترتيبات القوى السياسية، نظرا لأننا جماعة دعوية ولنا حزب سياسي مسئول عن مناقشة هذه الإحداث السياسية، وأنه لا يذهب إلى مقر مكتب الإرشاد بشكل دائم وإنما يذهب على فترات طويلة. وشدد الشاطر في أقواله أمام النيابة أنه لو كان يعلم بحدوث تعدى على المتظاهرين أو وجود أسلحة لتصدى لهذا الأمر، ومنعه، مؤكدا أن الأمن الوطني يريد تشويه صورته أمام الرأي العام لأسباب خاصة، وشدد الشاطر في تحقيقات النيابة على أن الإخوان جماعة لا تعرف العنف ولا تستخدمه وأن تقوم على الدعوة فقط. وجاء قرار نيابة جنوبالقاهرة برئاسة المستشارين تامر العربي وإسماعيل حفيظ بحبس الشاطر 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن أكدت تحريات الأمن الوطني والأمن العام صلته بالتحريض على قتل المتظاهرين، أمام مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم في أحداث ثورة 30 يونيو.