تشهد مدينة الفيوم, عقب صلاة المغرب, انطلاق مظاهرات ومسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وتنطلق المسيرة الأولى, من مساجد محافظة الفيوم متوجهة إلى شوارع المدينة, ثم تستقر في محيط ديوان عام المحافظة, للإعلان عن تأييدهم للرئيس الشرعي محمد مرسي, منددين بالانقلاب العسكري - على حد قولهم – مؤكدين أن الرئيس الشرعي للبلاد هو الرئيس مرسي، وقد بدأت الأعداد تتوافد وتتجمع استعدادا من الآن. وصرحت بعض القيادات من جماعة الإخوان المسلمين, والجماعة الإسلامية, لشبكة الأعلام العربية "محيط ", أكدت فيه أن هناك اجتماعات مكثفة بين القيادات الإسلامية وبعض الشخصيات العامة والمتعاطفة مع التيار الإسلامي, لوضع خارطة طريق للوصول بها إلى إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكدوا أن هذه الخارطة سواء كانت قصيرة المدى أو بعيدة فإنها ستحقق في النهاية نصرا كبيرا للإسلاميين, تنتهي بإعادة الرئيس مرسي مرة ثانية لسدة الحكم. وأشارت المصادر, أنه مهما واجهوا من صعوبات وتحديات أمام هذه الخارطة, فإنهم لن يتراجعوا عنها حتى سقوط أخر قطرة دمائهم، مشددة على سلمية جميع الفعاليات, ونبذ العنف. وحول مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحوار الوطني مع الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور، أفادت المصادر، بعدم اعترافها بالرئيس المؤقت, الذي يكنون له كل احترام, مؤكدين أن رئيسهم الشرعي هو الرئيس "مرسي". وتوقعت المصادر فشل أي حوار وطني في غياب الرئيس الشرعي محمد مرسي، وأن الأحزاب الإسلامية لن تقبل بالحوار الوطني إلا بعد عودة الرئيس الشرعي للبلاد.