كشفت تحقيقات إبراهيم العياط مدير نيابة المنيل، اليوم السبت، في واقعة مقتل 5 أشخاص على خلفية اشتباكات منطقة المنيل التي دارت أمس الجمعة، أن عددا كبيرا من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، توجهوا فى مسيرة من كوبرى الجامعة إلى المنيل فى حدود الساعة الثامنة مساء، عقب انسحاب قوات الجيش مباشرة، وأطلقوا وابلا من الرصاص الحي على اللجان الشعبية المتواجدة بالمنطقة لحماية المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع 5 من القتلى و عشرات المصابين. ومن جهتهم، وجه أهالي الضحايا الاتهام إلى كلا من الرئيس السابق محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وصفوت حجازي القيادي الاخواني، وعدد من قيادات الجماعة، بالتحريض على قتل ذويهم، وذلك عقب توجيه المرشد العام للإخوان كلمة فى ميدان رابعة العدوية يطالب جماعة الإخوان بتحرير الرئيس السابق وقتل المتظاهرين، بحسب التحقيقات. كانت نيابة حوادث جنوبالقاهرة أمرت بتشريح جثث المتوفين فى الاشتباكات لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب التشريح وسؤال أهالي المتوفين وشهود الواقعة وتحريات إدارة البحث الجنائى حول الاحداث. وكشفت معاينة محمد الجرف وكيل نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، لجثث المتوفين، وهم كرم محمد سيد، عبد الله سيد عبد العظيم، محمود احمد علي عبد العال ، ورامي محمد المهدي، وهم من سكان المنطقة، وآخر يدعى مجدي مطاوع شحاتة من مؤيدي محمد مرسي، أن الإصابات معظمها فى الرأس بطلقات رصاص حى وآلى، وشخص واحد فقط إصابته جاءت فى الظهر وهو كرم محمد، وإصابة ضابط نجدة بطلق نارى بالبطن يدعى أمير، حيث لم تستطع النيابة الوصول إلى مكانه حتى الان للاستماع إلى اقواله.