قال المثقفون والفنانون المعتصمون بوزارة الثقافة المصرية لليوم ال32 على التوالي، أنهم ينتظرون من سيكون الوزير الجديد للثقافة ، مشددين على وجوب إلغاء جميع القرارات التي اتخذها وزير الثقافة الدكتور علاء عبدالعزيز والتي لا تلبي طموحات المثقفين ، بحسبهم . من جهة أخرى شدد المعتصمون على أهمية تمثيل المثقفين المصريين فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد بنسبة لا تقل عن 10%، مطالبين بعودة وزارة الآثار إلى وزارة الثقافة كمجلس أعلى للآثار. كما ناشدوا بسياسة قومية لحفظ هوية مصر من العبث بها. وأكدوا أهمية أن يلتزم وزير الثقافة القادم بالدعوة إلى عقد مؤتمر قومى عام للمثقفين تحت عنوان "مستقبل الثقافة المصرية" يهدف إلى رصد الواقع الثقافى المصرى وكيفية تطويره على ضوء المتغيرات الجديدة فى المشهد الثقافى والسياسى العام ووضع خطة إستراتيجية للمرحلة المقبلة عن علاقة الثقافة بالمجتمع وكيفية إعادة رسم سياسات ثقافية ترتقى بفاعلية هذه العلاقة.. حضر الاعتصام في الأيام الأخيرة الروائيان البارزان بهاء طاهر وصنع الله ابراهيم والكاتب المسرحي ابو العلا السلامونى والناقد التشكيلي د عز الدين نجيب والكاتبة فتحية العسال والمخرج خالد يوسف والمنتج السينمائى محمد العدل .