عثرت السلطات المكسيكية امس الاربعاء على سبع جثث مقطوعة الرأس في أكياس من البلاستيك على جانب طريق سريع قرب مدينة وادي الحجارة حسبما أعلن ممثلو إدعاء في ولاية خاليسكو . ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فإن هذه الحادثةتذكر بعنف عصابات الجريمة الذي مازال منتشرا في المكسيك على الرغم من تأكيدات من الحكومة بأن معدلات جرائم القتل اخذة في الانحسار. وقتل أكثر من 60 ألف شخص في عنف مرتبط بعصابات المخدرات المتنافسة اثناء فترة رئاسة الرئيس السابق فيليبي كالديرون من 2006 إلي 2012 . وقتل 1000 شخص في المتوسط شهريا منذ تولى انريكي بينا نيتو المنصب في ديسمبر كانون الاول. وتشهد خاليسكو وطأة العنف المستمر. ووفقا للشرطة المكسيكية فان عدد جرائم القتل في الولاية ارتفع باكثر من 5 بالمئة في الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعثر في خاليسكو هذا الاسبوع على جثتي تلميذين يشتبه بانهما كانا يستخدمان العنف لابتزاز إبن زعيم لعصابة للمخدرات. وفي مارس اذار الماضي قتل وزير السياحة في خاليسكو رميا بالرصاص في وادي الحجارة بعد اسبوع واحد فقط من توليه منصبه.