قال عدد من القوى السياسية, إن خروج الشعب في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي انحرف عنها وعن أهدافها. واتهمت القوى السياسية، في بيان أصدرته اليوم، وأبرزها شباب 6 إبريل، الاشتراكيون الثوريون، حزب مصر القوية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الدكتور عمرو حمزاوي، وائل خليل، حسام بهجت, اتهمت الرئيس بأنه "خان ا?مانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم"- على حد وصفها. وشددت على أن الثورة التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات، مشيرة إلى أن 30 يونيو "موعد للتمكين الشعبي.. موعد للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها". وجددت التأكيد على مطالب الثورة المتمثلة في "أجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، في القصاص والحريات، في الكرامة الإنسانية"، لافتة إلى أن ذلك لا يتحقق "إلا بإسقاط النظام بكافة تجلياته: إخوانية كانت أم فلولية أم أمنية". وأضافت "ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم وا?ستعمار العالمي". وأعلنت القوى الموقعة على البيان، ، التزامها "بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته".